أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

بيان المؤسسة الوطنية للنفط حول تطوير حقل الظهرة النفطي

طالعت المؤسسة الوطنية للنفط بعض الأخبار المغلوطة المتداولة حول تطوير حقل الظهرة النفطي ونود هنا إيضاح ما يلي:

1حقل الظهرة هو أول حقل منتج للنفط بكميات تجارية تكتشفه شركة الواحة للنفط في آواخر خمسينيات القرن الماضي.

2تعرض الحقل منذ عام 2015م لعمليات تدمير وتخريب من قبل مجموعات إرهابية أدت إلى خروجه عن العمل تمامًا بفعل الأعمال القتالية المتكررة التي دارت في  الحقل والمناطق المحيطة به والتي طالت جميع مرافقه الإنتاجية والخدمية وحولتها إلى اكوام من الخردة والحديد المنصهر، هذا بالإضافة إلى أعمال نهب وتخريب ممنهجة لِما تبقّى من محتويات الحقل من آليات ومعدات وقطع غيار ومستلزمات العمل الأخرى ولم تسلم من هذه الأفعال الشيطانية حتى أسلاك الهاتف المطمورة في الأرض و لا سكن العاملين ومقتنياتهم الشخصية من عبث العابثين.

3ولأهمية الحقل للاقتصاد الوطني وكونه حلقة وصل يربط حقول الشركة الأخرى بميناء السدرة النفطي،  وفي إطار خطة المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة القدرة الانتاجية وتأسيسًا على ورشة عمل فنية عقدت مع شركة هليبورتون الأمريكية أحد أكبر عمالقة صناعة النفط في العالم وشركة إسناد للخدمات النفطية وبناءًا على نتائج ورشة العمل المذكورة والتي حضرها أخصائيين من المؤسسة وشركة الواحة وافقت المؤسسة الوطنية للنفط على تشكيل لجنة تفاوض وفقًا للأسماء التي اقترحتها شركة الواحة للنفط وذلك للحصول على أفضل العروض الفنية والتجارية ومن ثم إعتمادها.

4تنفي المؤسسة الوطنية للنفط تعاقدها مع شركة إماراتية بالخصوص وإن شركة إسناد هي شركة وطنية ليبية مقيدة بالسجل التجاري تحت رقم 21-02-0095 تاريخ القيد 22/2/2021 بنغازي.

5إن  المؤسسة الوطنية للنفط منذ استلام مجلسها الحالي يعاني من عزوف المقاولين الدوليين القادرين فنيًا ومن يتملكون التقنيات الحديثة المتطورة وانسحاب البعض منهم بسبب تراكم الديون منذ سنوات وتسعى المؤسسة لإقناعهم بالبقاء لحاجة القطاع لخدماتهم التي لايمكن الاستغناء عنها ولا يوجد بديل محلي مناسب وتنتهج المؤسسة سياسة خلق شراكة بينهم وبين الشركات المحلية لاكتساب الخبرة الفنية المطلوبة وتوطينها، وتتساءل المؤسسة الوطنية للنفط عن ماهي المصلحة من تلفيق الأكاذيب والتهم الكيدية ضدها من جهات كنا ننتظر أن تدعم خططها ومشاريعها الطموحة لزيادة الإنتاج بدل أن تكون معول هدم وأن تساهم معنا في دفع المركب للإمام والابتعاد عن سياسة وضع العصي في الدواليب.

وأخيرًا ان إستقرار الإنتاج وزيادته والتي ساهمت في إستقرار الكهرباء و توفير الدخل للخزينة العامة في دولة تعتمد على النفط بنسبة حوالي 95%، هدف وطني يجب أن نشارك فيه جميعًا ونتعاضد من أجله وبالتأكيد يغيض أعداء الوطن والمتربصين به في الداخل والخارج.

وتستغرب المؤسسة الوطنية للنفط أن لا أحد ينتقد أو يتساءل عن ترك الحقل مدمر وخارج الإنتاج لفترة زمنية حوالي سبعة سنوات، وعند البدء في تطويره وفقًا لأسلوب فني وتجاري مقبول لدي المؤسسة يبدء هجوم المعرقلين و الإعلام المغرض.