الأخبار
الشركاء
الأرشيف
| الأخبار
خلال إجتماعها السنوي.. “الزويتينة” تؤكد عودة حقل ” الحكيم” للإنتاج هذا العام 2022
عقد صباح اليوم الأحد الموافق 16 يناير 2022 بمقر المؤسسة الوطنية للنفط الرئيسي بطرابلس، الاجتماع السنوي لشركة “الزويتينة” للنفط، برئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، وحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة أبو القاسم شنقير، والعماري محمد، وجاد الله العوكلي ، ورئيس لجنة الملاك مسعود سليمان، وعضو لجنة الملاك صلاح ضوء
ورئيس لجنة لجنة ادارة المشغل لشركة الزويتينة للنفط عبد الناصر زميط، وعضو لجنة الإدارة عبد الحميد المجدوب، ورئيس و اعضاء هيئة المراقبة بالشركة، والمديرون العامين ومديرو الإدارات والمختصون من المؤسسة والشركة.
ترحم المهندس مصطفى صنع الله، في مستهل الاجتماع على الزميل “صلاح حمد عيله” عضو لجنة إدارة المشغل، سائلا الله أن يغفر له ويرحمه، مشيدا بمجهودات إدارة الشركة وكل العاملين بها في المحافظة علي معدلات الإنتاج من حقولها البالغة نحو 30 ألف برميل يوميا، إضافة لحكمتهم الرشيدة في ترشيد الصرف بما يتلاءم مع أولويات المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادته.
وفي السياق ذاته، أضاف المهندس صنع الله: “على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت الشركة، وأبرزها الأعمال التخريبية والأضرار الجسيمة التي تعرضت لها المعدات السطحية للإنتاج بالمنطقة 74 مما أدى إلى توقف الإنتاج منها بالكامل، إلا أن الشركة استمرت وبجهود العاملين بها في الإنتاج من الحقول الأخرى والمتمثلة في الحقول الواقعة بمنطقة 103، والمساهمة بحوالى 3% من الاحتياطي الكلي لليبيا “.
كما أشار المهندس صنع الله إلى التحديات التي يمر بها قطاع النفط، وأهمها مشكلة تقليص الميزانية، وتدخل بعض الجهات الرقابية منها ديوان المحاسبة فيما لا يعنيه، الأمر الذي نتج عنه الكثير من المشاكل، أبرزها عجز المؤسسة وشركاتها عن تنفيذ مستهدفاتها وخططها الطموحة لزيادة الإنتاج، مؤكدا أنه على الرغم من كل هذا ما زالت المؤسسة وشركاتها تؤدي دورها بكل حيادية ومهنية.
وطالب المهندس مصطفى صنع الله، مسؤولي الشركة بضرورة إعطاء الأولوية لبرامج حماية البيئة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى الاهتمام بالكوادر الشبابية من حيث التدريب والتأهيل وإقحامها في جميع الاعمال وإعطائها الفرصة للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل.
من جهته، ثمن رئيس لجنة إدارة شركة “الزويتينة” عبد الناصر زميط، الجهود التي تقوم بها ادارة المؤسسة للمحافظة على وحدة القطاع رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد والقطاع خلال عام 2021.
واستعرض زميط أهم الإنجازات التي حققتها الشركة خلال 2021، وأهمها عودة المنطقة (74) للإنتاج، خاصة حقل “زلة”، مؤكدًا عودة الإنتاج بحقل “الحكيم” خلال العام الحالي.
وجرى خلال الاجتماع عرض أنشطة إدارات الشركة المختلفة، في مجال الصحة والسلامة والبيئة والأمن، ونشاط الشركة من الناحية الفنية الذي تضمن برامج الحفر التطويري المقترحة، إضافة إلى نشاط إنتاج النفط والغاز والتصنيع والصيانة والمشاريع ونشاط إدارة تقنية المعلومات والاتصالات.
تلا ذلك عرض الوضع القانوني والمالي للشركة وما حققته من برامج العمل المنفذة خلال 2021، والأعمال التي تعتزم تنفيذها، والميزانيات المقترحة للعام 2022، قدمت هيئة المراقبة تقريرها وتولت إدارة الشركة الرد على الملاحظات الواردة به.
وفي ختام الاجتماع، قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة جزيل الشكر والتقدير لإدارة الشركة وكل العاملين بها لمجهوداتهم في زيادة الإنتاج والمحافظة على أصول وممتلكات الشركة، كما أبدوا حزمة من الملاحظات لإدارتها، طالب خلالها عضو مجلس إدارة المؤسسة للشؤون الإدارية والمالية السيد العماري محمد، مسؤولي الشركة بضرورة الإسراع بتنفيذ المشاريع المتعثرة والممولة من المؤسسة، وتقدير تكلفة الإنتاج للمشاريع، إضافة إلى تقديم تقرير مفصل عن الديون المستحقة لشركة الزويتينة ليتسنى لإدارة المؤسسة اتخاذ القرار المناسب حيالها.
من جانبه، وخلال كلمته الختامية التي بدأها بتقديم الشكر والتقدير لكل العاملين بالشركة ومديري الإدارات، أكد المهندس صنع الله، أن المحقق كان قريبا من المستهدف، وأن النتائج مرضية مقارنة بإمكانيات الشركة المحدودة، وخص بالشكر إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالشركة على أعمالها القيمة طيلة العام الماضي.
وفي السياق ذاته، شدد المهندس صنع الله، على أهمية التقيد بمعايير الصحة والسلامة والبيئة واتباع القواعد الأساسية لحماية العاملين وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.
وطالب المهندس صنع الله إدارة الشركة بوضع خطة شاملة وتخطيط استراتيجي للشركة يضمن تحقيق كل مستهدفاتها ومشاريعها خلال جدول زمني وتكلفة محددة، إضافة إلى إجراء دراسة جدوى اقتصادية لكل حقول الشركة، خاصة منطقة الامتياز م _ ن 74، وحثهم على ضرورة التنسيق مع إدارتي تطوير الاحتياطي و الصيانة و المشاريع بالمؤسسة قبل تنفيذ الأعمال المتعلقة بمجالهما.
كما نبه المهندس صنع الله إلى نقاط، أبرزها تقديم خطة واضحة قبل انتهاء الربع الأول من العام الجاري، لمشاريع الشركة المتعثرة وإعادة النظر في بعضها، واعتبار الملاحظات الواردة في الاجتماعات الفنية وتقرير هيئة المراقبة جزءا لا يتجزأ من محضر الاجتماع الحالي.
كما طالب الإدارات المعنية بالمؤسسة، بإعداد نظام موحد لتكلفة المشاريع، وأوضح أن آلية العمل بعد تفعيل قانون النفط الجديد تتطلب من إدارة الشركة تحديد تقارير مصروفات متكاملة وتسليمها في وقت محدد لإدارة المؤسسة.