أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

فور وصوله … المهندس مصطفى صنع الله يلتقي أعيان وحكماء منطقة خليج السدرة

ألتقى “المهندس مصطفى صنع الله” رئيس مجلس الإدارة مساء السبت الموافق 8 يناير 2022 فور وصوله مدينة راس لانوف بالسادة أعيان وحكماء ووجهاء منطقة خليج السدرة بحضور السادة ” ابوالقاسم شنقير ” و ” العماري محمد العماري ” و”جادالله العوكلي” أعضاء مجلس الإدارة والسادة رؤساء مجلس ادارات شركات راس لانوف ، سرت ، الخليج ، الجوف و الانشاءات النفطية و مدير عام شركة الانشاءات النفطية .
 
وألقى السادة أعيان وحكماء المنطقة كلمات الترحيب بالسيد مصطفى صنع الله والوفد المرافق له معبرين عن سعادتهم لاستضافة جزء من اعمال اجتماعات الجمعية العمومية للمؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها في مدينة راس لانوف، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمهندس مصطفى صنع الله لدوره الكبير في المحافظة على وحدة القطاع والخروج به من الانقسام السياسي، كما تمت مناقشة امكانية مساعدة ادارة التنمية المستدامة بالمؤسسة في صيانة المستشفيات بالمنطقة واستحداث مستشفيات جديدة وصيانة المدينة السكنية القديمة وفق الامكانيات المتاحة.
 
وفي بداية حديثه تقدم المهندس مصطفى صنع الله بالتعازي للسادة الحكماء والاعيان في وفاة اثنين من حكماء المنطقة وهم “المرحوم / عبدالسلام ابولاهية” و”المرحوم / عبدالحميد الأطيوش” ، متمنيا ان يتقبلهم الله بواسع مغفرته ويدخلهم فسيح جناته، “وقال : يربطني بهذه المنطقة رباط عضوي، واتشرف بمعرفة كل قبائلها وسبق لي ان قضيت فيها فترة طويلة من سنوات حياتي العملية، وأعرفها جيدا وهي تستحق أكثر من كل هذه المطالب فهذه المدينة تقع في منتصف ليبيا بالتمام و تحوي على أكبر موانئ تصدير النفط في ليبيا، بالإضافة الى اكبر مجمع بتروكيماويات في ليبيا ، وهي تستحق كل سبل التقدم والاستقرار، ولولا شح الميزانيات وقلة الإمكانيات لقدمنا الكثير، ولكن بإذن الله تعالى سنعمل على تحقيق التنمية المكانية، وفي هذا الصدد اثمرت الجهود على اعتماد انشاء صندوق لتنمية المناطق النفطية بعد الاتفاق مع حكومة الوحدة الوطنية وسيقوم هذا الصندوق بتمويل جميع مشاريع التنمية المكانية، بالاضافة الى ان المؤسسة الوطنية للنفط ستستمر في دعمها لكل المناطق المجاورة لعملياتها على جميع الاصعدة”.
 
وأضاف قائلا : ان عقد اجتماعات الجمعية العمومية في مدينة راس لانوف تعد بمثابة رسالة مهمة على ان المنطقة آمنة وستنعكس عليها بالإيجاب ان شاء الله تعالى ” وان مع العسر يسرا “.