الأرشيف
الجمعية العمومية لشركة تقنية ليبيا للأعمال الهندسية 2022-2021م
في إطار استمرار المؤسسة الوطنية للنفط في متابعة نشاطات شركاتها، عُقد صباح يوم الأثنين الموافق 3 يناير2022م، بقاعة الاجتماعات الرئيسة “السرير” بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس. اجتماع الجمعية العمومية لشركة تقنية ليبيا للأعمال الهندسية للعام 2021-2022م، برئاسة السيد رئيس مجلس الادارة المهندس مصطفي عبد الله صنع الله (رئيس الجمعية العمومية)، بحضور السادة أعضاء مجلس الادارة (أعضاء الجمعية العمومية)، العماري محمد العماري، وأبو القاسم شنقير، وجاد الله حمد العوكلي، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة تقنية ليبيا للاعمال الهندسية ، عادل عمرو عبازة، “وزاكي عبدالحميد بيوض المدير التنفيذي لشركة التقنية”. و المستشارون و مدراء العموم ومدراء الادارات، وعدد من المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط ، إضافة لرئيس وأعضاء هيئة مراقبة شركة تقنية ليبيا .
وفي كلمته الافتتاحية، رحب السيد رئيس الجمعية العمومية المهندس مصطفى صنع بالحضور، مشيداً بجهود رئيس وأعضاء مجلس الادارة والعاملين بشركة تقنية ليبيا للأعمال الهندسية في الوصول لأهدافها رغم التحديات الصعبة والظروف المصاحبة كجائحة “كورونا”، إلا أن ذلك لم يمنعهم من أداء رسالتهم بكل مهنية واحترافية، من تقييم للأعمال الهندسية، وتقديم الاستشارات للشركات النفطية رغم شح ميزانيات القطاع، واضاف السيد صنع الله “نحن نشد على أيدي رئيس وأعضاء مجلس الادارة والعاملين بالشركة على جهودهم المبذولة، ودعم أنشطتها المختلفة من خلال البرامج التدريبية وغيرها من البرامج ذات الصلة بأعمالها.
وتم خلال الاجتماع استعراض لأهم نشاطات الشركة خلال العام 2021 والميزانية التقديرية لسنة 2022م، والذي احتوى على مخلص إدارة الشركة المختلفة خلال 2021، حيث اشتمل على جوانب الجودة والسلامة والبيئة وأنشطتها الجارية والمنجزة، ونظامها الاداري المتكامل والشامل حسب مواصفات “الأيزو” . والعمليات من إعداد العروض التجارية وأهم أعمال المشاريع الهندسية، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للشركة خلال الفترة 2021- 2026م. واستكمال المشاريع القائمة الاربع والمؤمل تنفيذها، كما تم التطرق الى الاستمرار في عمليات الدعم الفني لمنتجات “ميكروسوفت” حسب الاتفاقية المبرمة، وتطوير وتسويق نشاط التفتيش الصناعي، و دعم نشاط الهندسة والمشاريع باستقطاب مهندسين جدد، بالاضافة الى مناقشة الاستشارات الهندسية المكتملة والجاري تنفيذها، والمشاريع المخطط تنفيذها في العام 2022م. والخدمات الفنية،وتقديم خدمات الدعم الفني في مجالات الهندسة والمشاريع، والتفتيش الصناعي، والقوى العاملة والخدمات، وتقنية المعلومات والاتصالات ، وايضاً تم مناقشة الميزانية التقديرية والرأسمالية وأبواب بنودهما المختلفة، والديون المستحقة على الشركة ، والمستهدفات لسنة 2022م، والصعوبات التي مرت وتمر بها الشركة والسبل الكفيلة لتجاوزها.
من جانبه، قدم السيد رئيس مجلس الإدارة بالشركة “السيد عادل عبازة” شكره للسيد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة بإسم اعضاء وعاملي الشركة على الدعم اللامحدود للشركة لكي تتمكن من الاستمرار في عملها في تطوير نشاطها خلال السنوات الماضية، وتنفيذ مستهدفاتها للسنة القادمة، وتطوير العنصر الوطني، والدخول في عالم الرقمنة. وتقديم خدماتها لشركات القطاع،
وفى الختام، وجه المهندس صنع الله شكره الجزيل لرئيس مجلس الادارة السابق “السيد جاد الله العوكلي” وهنأه على مهنيته، متمنياً التوفيق للسيد رئيس مجلس الادارة الجديد بالشركة المهندس عادل عبازة وزملائه الذين سيواصلون المسيرة بإذن الله تعالى، مترحماً على روح ابن القطاع البار المرحوم “صلاح محمد عيلة” الذي أنتقل إلى جوار ربه في الأشهر الماضية سائلاً المولى سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة
. كما أبدى ملاحظاته بضرورة الأخذ بعين الاعتبار توجيهات مجلس الادارة بالمؤسسة بهذا الاجتماع .
وفي ما يتعلق بالعرض أكد السيد رئيس مجلس الادارة بالمؤسسة على ضرورة دراسة حالة السوق حسب الدراسات البيئية لزيادة الرافد المادي للشركة، والاهتمام بالتفتيش الصناعي، واستقطاب لأوائل الخريجين بالجامعات والمعاهد الهندسية الليبية، والتركيز على دراسات الجدوى الهندسية في إنجاز الشركة لأعمالها بالداخل ، من أجل الرفع من مستوى ربحها بما يتماشى مع وضعها القانوني، والتركيز على المواصفات الهندسية العامة لتعميمها على شركات القطاع.
وأكد المهندس صنع الله على أهمية الأخذ بعين الاعتبار بما ورد في ملاحظات هيئة المراقبة وأنه ملزماً لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة. كما شدد على إنشاء مكتب لتطوير الأعمال بالشركة لتعزيز عملها وتفادي الإنكماش .
كما توجه السيد رئيس مجلس ادارة المؤسسة بالشكر الجزيل لكل العاملين بالشركة موضحاً بأن المستقبل واعد، وأضاف قائلاً :” رغم ما عانيناه من تحديات نتيجة ابعادنا المؤسسة عن الصراعات والتجاذبات السياسية للرفع من مكانتها، إلاَّ أن ذلك لم يمنع الأطراف اليائسة من محاولة تلفيق التهم لإدارات المؤسسة المختلفة بغية لي ذراعها والنيل من مواقفها الوطنية الثابتة”.
حفظ الله ليبيا
