الأرشيف
السيد رئيس مجلس الإدارة يجتمع بوكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
إجتمع السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله، مساء اليوم الثلاثاء، الموافق 17 أغسطس 2021، بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، بوكيل وزارة التعليم العالي الدكتور صالح الغول.
تم خلال الإجتماع مناقشة، التنسيق بين المؤسسة الوطنية للنفط والجامعات لمخرجات التعليم وذلك بهدف تحديد الإحتياجات المختلفة والمحددة التي تلبى سوق العمل في قطاع النفط .
من جانبه أكد المهندس مصطفى صنع الله، على ضرورة التواصل بين إدارة الموارد البشرية في المؤسسة الوطنية للنفط والإدرات المختصة بوزارة التعليم العالي للتنسيق وعمل مذكرة تفاهم بين الطرفين لإنجاز هذا الموضوع.
كما إستعرض السيد وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور صالح الغول، خلال الإجتماع مشروع أو فكرة مراكز الريادة والإبتكار بالجامعات، وهي قاعة تدريس تحفز الطلاب من خلال مناهجها على ترجمة أفكارهم للواقع، و التي تدرس فكرة إضافة مادة الإبتكار وهي التي يتعلم من خلالها الطالب كيفية ترجمة أفكاره للواقع، وذلك سعيًا لتحفيز الطلاب ومواكبتهم لكل التطورات، والسعي لتسويق أفكارهم عالميًا وذلك لتسهيل عمل الخريجين وفتح أفاق للتوظيف خارج السوق المحلي، مشيرًا إلى أن الفكرة ممتازة ولكنها بحاجة لدعم وأن إمكانيات وزارة التعليم محدودة .
وأشار الدكتور صالح الغول، إلى أنه بإمكان مركز الريادة والإبتكار أن يطرح بعض المشكلات التي تواجه الشركات النفطية ، حيث تطرح كفكرة أو مشروع تخرج وتكون هناك مناقشة لإيجاد حل لها .
وفي هذا الصدد أكد المهندس مصطفى صنع الله، أن المؤسسة الوطنية للنفط هي جزء من المجتمع وهي ملك لكل الليبيين، و ان التكامل بين الصناعة النفطية و التعليم الجامعي و التقني ضرورة مهمة ، و اردف قائلا بأن التقدم العلمي من أولوياتها حيث بإمكانه حل العديد من المشاكل التي تواجه صناعة النفط ، لهذا و” بكل رحابة صدر سيكون هناك دعم قوي من المؤسسة لوزارة التعليم العالي، حيث ستتبنى مشروع الريادة والإبتكار من باب المسؤولية الإجتماعية تحديدًا في المناطق التي تتواجد بها مواقع العمليات نفطية”.
كما أشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط لطالما كانت متعاونة مع مختلف الجامعات الليبية، حيث، أن عشرات ومئات الطلاب يقومون بمشاريع تخرجهم بناءًا على معلومات من الشركات النفطية حيث يتم إعطائهم معلومات تفصيلية عن الحقول تحديدًا للمساعدة في إتمام مشاريعهم، مؤكدًا أن هناك العديد من المشكلات في قطاع النفط التى تتطلب البحث العلمي.
