أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

الشروع في اعادة انتاج شركة الواحة للنفط بعد الانتهاء من اجراء اعمال الصيانة الضرورية على خط الشحن 32 بوصة – الواصل بين حقول السماح – الظهرة – وميناء السدرة

تعلن المؤسسة الوطنية للنفط بان شركة الواحة للنفط قد انتهت من اجراء عمليات الصيانة اللازمة والضرورية لخط الضخ الرئيسي للنفط الخام الواصل بين حقول السماح -الظهرة ومنها الى ميناء السدرة والذي استمر منذ يوم 17 يناير 2021 ولمدة خمسة ايام متتالية وفي ضروف صعبة للغاية، حيث تم الانتهاء من لحام وتركيب عدد 72 وصلة متهالكة و ذلك بسبب غياب الميزانيات التي تضمن سلامة أصول المؤسسة والذي سبق أن عبرنا عليها في مناسبات عديدة.
هذا وقد عملت فرق الصيانة لساعات طويلة تسابق فيها الليل بالنهار ليتم انجاز هذا العمل في وقت قياسي حيث كان المخطط ان يتم الانتهاء من هذا العمل خلال اسبوعين من بداية التنفيذ وحرصا من المؤسسة على تنفيذه في اقل وقت ممكن فقد تم توجيه الشركة على ان تبذل ما في وسعها لتنفيذ العمل في مدة لا تتجاوز اسبوع وتجهيز فرق كافية لتخفيض فترة الايقاف.
حيث استجابت الشركة لهذه التوجيهات وتم بحمد الله الانتهاء من هذا العمل في زمن قياسي لا يتجاوز سته ايام منذ البداية، وتم بحمد الله مساء الامس الشروع في اعادة الانتاج وتشغيل الخط من جديد.
و يتقدم السادة رئيس و اعضاء مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط باسمى ايات الشكر و التقدير الى لجنة ادارة شركة الواحة للنفط و لكل العاملين بالشركة على اخلاصهم و عملهم الدؤوب و دون توقف حتى تم الانتهاء من الاعمال المطلوبة في مدة زمنية محدودة .
هذا ويذكر إن غياب الميزانيات لصيانة أصول المؤسسة الوطنية للنفط اوصلنا إلى تخفيض وانقاص الانتاج ويتحمل مسؤوليته الجهات التي تقف عائقا في سبيل تسييل هذه الميزانيات الأمر الذي يكلف الخزانة العامة خسائر وفرص بيعية نظرا لهذه التوقفات التي ستتكرر لقدم البنية التحتية وعدم توفر الميزانيات المطلوبة والتي تحال الى جهات الاختصاص كميزانية وبرنامج عمل سنوي وللاسف يقابل بعدم الاعتماد.
امام هذا كله فإن المؤسسة الوطنية للنفط واذ تعبر عن اسفها الشديد على ما آلت اليها البنية التحتية في قطاع النفط الوطني فانها تدعو بشدة الى التعامل مع قوت الليبيين بمسؤولية و ضرورة توفير الميزانيات المطلوبة وتسييلها في المواعيد المحددة وبشكل منتظم والا فان الامر سيتفاقم وقد يؤدي الى توقف الانتاج في مواقع أخرى ، حيث ان ما عانت منه شركة الواحة اليوم يحدث يوميا مع العديد من الشركات الاخرى وقد يؤدي الى توقف الانتاج في غالبها.
 
حفظ الله ليبيا