الأخبار
الشركاء
الأرشيف
| الأخبار
رئيس مجلس الادرة يستقبل سعادة سفير المملكة الاسبانية لدى ليبيا
استقبل رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله مساء يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر 2020 سعادة سفير مملكة اسبانيا لدى ليبيا خافيير لاراتشي والوفد المرافق له ، بحضور عضو مجلس الإدارة للاستكشاف والإنتاج السيد أبو القاسم شنقير، ومدير مكتب التعاون الدولي السيد صلاح بن علي.
في بداية اللقاء رحب السيد رئيس مجلس الإدارة بسعادة السفير لاراتشي والوفد المرافق له على هذه الزيارة ، و أشار بانه فخور بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النفط ، موضحاً بأن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى لتوسيع آفاق التعاون المشترك في قطاع الطاقة.
واعطى السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله لمحة عن التحديات التي واجهها قطاع النفط والغاز في الفترة الماضية ، مشيراً بان المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها قد بذلت جهداً كبيراً ، طيلة فترة الاغلاقات ، وهو ما انعكس ايجاباً بالعودة السريعة لمعدلات الانتاج الى ما قبل إيقافه.
وأضاف السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله قائلا : ” نحن سعداء بشراكتنا مع ريبسول الاسبانية وهناك تبادل تجاري بين ليبيا واسبانيا في مجال تجارة النفط و مشتقاته تجاوز الى الــ 7.5 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، وترغب المؤسسة الوطنية للنفط في رفع معدّلات التبادل التجاري في مجال النفط والغاز، ونقدّر ونشكر الدور البارز الذي قامت وتقوم به شركة ريبسول من خلال تعاونها معنا في جانب بناء القدرات و التنمية المستدامة”.
كما أشار السيد عضو مجلس الإدارة للاستكشاف والإنتاج السيد أبو القاسم شنقير بأن قطاع النفط الليبي يحتاج الى عودة الشركات الخدمية الاسبانية لما لها من خبرة وباع طويل في هذا المجال، لتلبية احتياجات القطاع كالتدريب وغيره لتطوير الكوادر الليبية.
ومن جهته هنّأ سعادة السفير الاسباني لاراتشي السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط على عودة الانتاج السريعة الى معدلات ماقبل إيقاف تدفق النفط، مشيداً بالدور الذي لعبته المؤسسة الوطنية للنفط في حيادها واتباعها مبدأ الشفافية، مؤكداً بأنه سيعمل على تشجيع الشركات الاسبانية الخدمية للعودة والاستثمار في ليبيا.
وفي ختام الاجتماع اكد السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله لسعادة السفير الاسباني بأن امن واستقرار الدولة الليبية سينعكس بشكل إيجابي على امن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي.