أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

المؤسسة الوطنية للنفط و المؤسسة الليبية للإستثمار تناقشان الحلول المناسبة لتجاوز تعثر الشركة الليبية النرويجية للأسمدة بسبب الإقفال القسري للنفط و الغاز

نظرا للظروف والتحديات الاستثنائية التي يمر بها قطاع النفط بسبب الاقفالات غير القانونية للحقول والموانئ النفطية، مما أثر سلباً على عمليات معظم شركات القطاع.

إجتمع رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله يوم الاحد الموافق 23 أغسطس 2020 بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، برئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار الدكتور علي حسن محمود ، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه الشركة الليبية النرويجية للأسمدة، بسبب توقف إيراداتها نتيجة الايقاف القسري للإنتاج.

تم خلال الاجتماع مناقشة الوضع المالي و الفني الصعب و دراسة الحلول الممكن تنفيذها لانقاذ الشركة و عامليها نتيجة توقف نشاطها بسبب الحصار الظالم المفروض على قطاع النفط و الاثار السلبية الوخيمة على الشركة على الصعيدين الحالي و المستقبلي و تم مناقشة كيفية تحقيق معدلات إنتاج عالية في حال فك الحصار الظالم و بما يكفل تحقيق عوائد مالية يمكن من خلالها إستمرار الشراكة وتحقيق المستهدفات.

وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان على بذل كل الجهود وتقديم الدعم اللازم للشركة لتتمكن من تجاوز تعثرها و الطلب من الجهات المغلقة فك الحصار الظالم و رفع ايديهم عن قطاع النفط و منشآته و ذلك لاستئناف عمليات الإنتاج في اقرب وقت ممكن، كما تم التأكيد على أهمية وضرورة الاحتفاظ بكامل حقول الدولة الليبية في إدارة شركاتها، وتشجيع الاستثمار بما يحقق النتائج المرجوّة منه.

حضر الاجتماع كل من أعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط السادة، العماري محمد العماري، والسيد جادالله العوكلي عبر الدائرة المغلقة، بالإضافة الى المختصين والمستشارين القانونيين والماليين والفنيين عن الجانبين.

الجدير بالذكر بان الشركة الليبية النرويجية للاسمدة هي شركة مشتركة تدير مصنعي الامونيا و مصنعي اليوريا بمرسى البريقة و تساهم فيها المؤسسة الوطنية للنفط بنسبة 25‎%‎ ، المؤسسة الليبية للاستثمار بنسبة 25‎%‎ و شركة يارا النرويجية بنسبة 50‎%‎ و دخلت الشراكة حيز التنفيذ عام 2009.