أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط 23 مارس 2020

تواصل المؤسسة الوطنية للنفط العمل جاهدة لتوفير المحروقات لكافة الليبيين في كامل أرجاء البلاد. 
 
على الرغم من الصعوبات الشديدة والإغلاق غير القانوني للعديد من المنشآت المخصصة لإنتاج النفط وتوزيعه، لا تزال المؤسسة الوطنية للنفط قادرة على توفير كميات كافية من المحروقات وتوزيعها على كافة الليبيين في جميع أنحاء ليبيا بما فيها المناطق الشرقية؛ حيث قامت المؤسسة بإرسال حوالي 700 ألف طن من المحروقات منذ بداية يناير وحتى الآن. وقد أنفقت المؤسسة أكثر من 300 مليون دولار أمريكي منذ بدء الحصار لشراء المحروقات ونقلها إلى شرق ليبيا، بما في ذلك 20 شحنة من الوقود مستوردة بطريقة شرعية للمنطقة الشرقية وحدها، وذلك منذ بدء الحصار. 
 
ندعو المسؤولين عن الإقفال إلى الرفع الفوري للحصار المفروض وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيدا من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة. كما ندعو باقي أجهزة الدولة إلى المحافظة على ما تبقّى من احتياطيات مالية وتقليل مصاريفهم أيضا. 
 
تقوم المؤسسة الوطنية للنفط باتخاذ جملة من الإجراءات لحماية الموظفين من فيروس كورونا. حيث يؤدي العديد من الموظفين عملهم الآن عن بعد، وتقوم جميع المنشآت التابعة للمؤسسة باتباع إجراءات السلامة الجديدة التي تتوافق مع توجيهات المركز الوطني لمكافحة الأمراض. هذا وتتمتع فرق الصحة والسلامة في جميع الشركات التابعة المؤسسة الوطنية للنفط الآن بالتدريب الكامل للتعامل مع الوضع. 
 
لا يزال انتاج النفط والغاز في تراجع كبير ومستمر حيث بلغ الإنتاج 95,837 برميل في اليوم بحلول يوم الإثنين 23 مارس 2020. وتسبّب هذا الانخفاض القسري في الإنتاج في خسائر مالية تجاوزت 3,535,802,366 دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020. 
 
وقد انتهت اليوم 23 مارس 2020 ناقلة ديزل من تفريغ حمولتها في ميناء بنغازي. فيما يُتوقع وصول ناقلة محملة بالبنزين إلى الميناء في وقت لاحق. كما تقوم المؤسسةّ بتزويد مدينة طبرق وبقية المنطقة الشرقية بالوقود مباشرة من بنغازي. 
 
ولا تزال مستودعات التخزين في طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، حيث يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة. 
 
وفي إطار التزامها بالشفافية، ستواصل المؤسسة الوطنية للنفط نشر أحدث الأرقام المتعلّقة بالمستودعات في ليبيا، بالإضافة إلى الشحنات القادمة، وذلك حتى يتمكّن المواطنون من الاطلاع على مدى توفر الوقود في مناطقهم. 
 
وتحذر المؤسسة الوطنية للنفط من حملات التضليل الإعلامي فيما يتعلق بالوضع الحالي للوقود. وترجو من جميع المواطنين التعامل مع هذا التقرير باعتباره المصدر الوحيد للمعلومات الدقيقة والمحدثة.