أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

نشرة حول تبعات إقفال انتاج النفط – 30 مارس 2020

تواصل المؤسسة الوطنية للنفط العمل جاهدة لتوفير المحروقات لكافة الليبيين في كامل أرجاء البلاد. 
 
على الرغم من الصعوبات الشديدة والإغلاق غير القانوني للعديد من المنشآت المخصصة لإنتاج النفط وتوزيعه، تواصل المؤسسة الوطنية للنفط بذل كل ما في وسعها لتوفير كميات كافية من المحروقات وتوزيعها على كافة اللبيين.  
 
ندعو المسؤولين عن الإقفال إلى الرفع الفوري للحصار المفروض وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيدا من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة. كما ندعو باقي أجهزة الدولة إلى المحافظة على ما تبقّى من احتياطيات مالية وتقليل مصاريفهم أيضا. 
 
ويعني انخفاض مستويات الإمداد في بعض المناطق إمكانية حدوث نقص في الوقود في هذه المناطق، وهو ما من شأنه أن يتسبب كذلك في انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق. ويتمثّل السبب الرئيسي وراء هذا النقص المحتمل في الوقود في تواصل الاقفالات غير القانونية. 
 
ولا تزال المناطق الجنوبية تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية؛ فيما يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة. 
 
وقد انتهت ناقلة بنزين من التفريغ في ميناء بنغازي اليوم الاثنين 30 مارس 2020؛ فيما تستعد ناقلة أخرى محملة بغاز الطهي لتفريغ حمولتها في الميناء في وقت لاحق. كما تقوم المؤسسةّ بتزويد مدينة طبرق وبقية المنطقة الشرقية بالوقود مباشرة من بنغازي. 
 
وتقوم المؤسسة الوطنية للنفط باتخاذ جملة من الإجراءات لحماية الموظفين والشعب من فيروس كورونا. حيث يؤدي غالبية الموظفين عملهم الآن عن بعد، وتقوم جميع المنشآت التابعة للمؤسسة باتباع إجراءات السلامة الجديدة التي تتوافق مع توجيهات المركز الوطني لمكافحة الأمراض. هذا وتتمتع فرق الصحة والسلامة في جميع الشركات التابعة المؤسسة الوطنية للنفط الآن بالتدريب الكامل للتعامل مع الوضع. 
 
وبلغ الإنتاج 79,655 برميل في اليوم بحلول يوم الأحد 29 مارس 2020. وقد تسبّب هذا الانخفاض القسري في الإنتاج في خسائر مالية تجاوزت 3,808,948,443 دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020، وهي مبالغ كان بإمكاننا إنفاقها على المعدات والأجهزة الطبية التي ستساعد الليبيين على مكافحة فيروس كورونا المستجد. 
 
وفي إطار التزامها بالشفافية، ستواصل المؤسسة الوطنية للنفط نشر أحدث الأرقام المتعلّقة بالمستودعات في ليبيا، بالإضافة إلى الشحنات القادمة، وذلك حتى يتمكّن المواطنون من الاطلاع على مدى توفر الوقود في مناطقهم. 
 
وتحذر المؤسسة الوطنية للنفط من حملات التضليل الإعلامي فيما يتعلق بالوضع الحالي للوقود. وترجو من جميع المواطنين التعامل مع هذا التقرير باعتباره المصدر الوحيد للمعلومات الدقيقة والمحدثة. 
 
ولمزيد من المعلومات حول نشاط المؤسسة الوطنية للنفط، يرجى زيارة صفحة المؤسسة الرسمية على الفيسبوك.