الأرشيف
نشرة حول تبعات إقفال انتاج النفط –12 مارس 2020
تلخص هذه النشرة الرسمية وضعية قطاع النفط والغاز في جميع أنحاء ليبيا. وتحذر المؤسسة الوطنية للنفط من حملات التضليل الإعلامي فيما يتعلق بالوضع الحالي للوقود. وترجو من جميع المواطنين التعامل مع هذا التقرير باعتباره المصدر الوحيد للمعلومات الدقيقة والمحدثة.
وتعبّر المؤسسة الوطنية عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأيام القادمة بعد فقدان الإنتاج المحلي وإيقاف عمل مصفاة الزاوية ونقص التمويل الحكومي لاستيراد كميات كافية من الوقود لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين. كلّ هذا كان نتيجة الاقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية.
ندعو المسؤولون عن الإقفال بالرفع الفوري للحصار المفروض وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيد من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة.
وندعو باقي اجهزة الدولة الى المحافظة على ما تبقى من احتياطيات وتقليل مصاريفهم ايضا.
لا يزال انتاج النفط والغاز في تراجع كبير ومستمر حيث بلغ الإنتاج 97,508 برميل في اليوم بحلول يوم الأربعاء 11 مارس 2020. وتسبّب هذا الانخفاض القسري في الإنتاج في خسائر مالية تجاوزت 3,086,823,264 دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020.
وتستمر المؤسسة إلى الآن في توفير المحروقات إلى كافّة المناطق بكميات كافية لسد احتياجات النقل ومتطلبات المواطنين. إلاّ أن المحروقات في بعض مستودعات التخزين توشك على النفاد، الأمر الذي قد يؤدّي إلى نقص في الإمدادات في عدد من المناطق خلال الأسبوع القادم، إذا لم تقم الحكومة بالتحويلات المالية المطلوبة لحساب المحروقات.
حيث انتهت يوم الأمس الأربعاء 11 مارس 2020 ناقلة غاز مسال من التفريغ في ميناء بنغازي، فيما تستعد ناقلة بنزين للتفريغ لاحقا. ويتم تزويد مدينة طبرق وبقية المناطق الشرقية بالوقود مباشرة من بنغازي.
ولا تزال مستودعات التخزين في طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، حيث يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة.
وفي إطار التزامها بالشفافية، ستواصل المؤسسة الوطنية للنفط نشر أحدث الأرقام المتعلّقة بالمستودعات في ليبيا، بالإضافة إلى الشحنات القادمة، وذلك حتى يتمكّن المواطنون من الاطلاع على مدى توفر الوقود في مناطقهم.
لمزيد من المعلومات حول نشاط المؤسسة الوطنية للنفط، يُرجى زيارة الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع الفايسبوك.