الأرشيف
موظفو المؤسسة الوطنية للنفط يكرّمون المهندس مصطفى صنع الله لنيله جائزة محاربة الفساد الممنوحة من وزارة الخارجية الامريكية
أُقٍيم ظهر الأربعاء الموافق 3 مارس 2021 بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس، حفل تكريم للسيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى عبد الله صنع الله لنيله جائزة محاربة الفساد الممنوحة من وزارة الخارجية الامريكية، وذلك بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة، أبو القاسم شنقير، وجادالله العوكلي، والمدراء العموم ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين، والمستشارين والمهندسين والمختصين والموظفين من مختلف الإدارات بالمؤسسة.
افتتح الحفل السيد عضو مجلس الإدارة السيد أبو القاسم شنقير بكلمة قال فيها : ” باسمي وباسم زملائي السادة أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط وشركات القطاع، نتقدّم بالتهنئة للسيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله لنيله هذه الجائزة العالمية المرموقة، وهي وسام لنا جميعاً وكل العاملين بقطاع النفط والغاز بليبيا، لقد مر قطاع النفط خلال الفترة الماضية بمراحل وتحدّيات عصيبة، وتمكّن من تجاوزها بعد ان بُذِلت جهود استثنائية من قبل العاملين به وذلك برئاسة المهندس صنع الله، فقد قامت المؤسسة الوطنية للنفط طوال السنوات الماضية بنشر كل البيانات المتعلقة بالإيرادات شهرياً على الموقع الالكتروني للمؤسسة وجميع منصاتها الإعلامية، وهو خير دليل على الشفافية والنزاهة، ان هذه الجائزة العالمية المرموقة لا تُعطى الا لمن يستحق، وقد نال المهندس مصطفى صنع الله هذه الجائزة باستحقاق تام، وتزامنت هذه الجائزة كذلك مع فوز المؤسسة الوطنية للنفط في القضية الثانية لشركة ليركو، والتي كانت بعد فضل الله ، بفضل جهود كل العاملين من رأس الهرم الى كل الإدارات والشركات، وقد ساهم كل العاملين بقطاع النفط بأكمله بعمل جماعي منظم للفوز بهذه القضية والحمد لله، وكان كل هذا نِتاج للادارة الحكيمة لهذا القطاع الحيوي الذي يهم كل الليبيين، و تعمل المؤسسة الوطنية للنفط بهذا النهج وفق القانون وبالطرق الصحيحة منذ تأسيسها وستسمر على هذا المنوال دائماً ان شاء الله تعالى ، فتهانينا للسيد مصطفى صنع الله وكل العاملين بقطاع النفط “.
وخلال كلمته علّق عضو مجلس الإدارة السيد جادالله العوكلي قائلاً: “نحمد الله اننا اجتمعنا جميعاً على قلب رجل واحد طوال الفترة الماضية بفضل حكمة المهندس مصطفى صنع الله وادارته الرشيدة للقطاع، برغم كل العواصف التي عصفت بالقطاع ، فهو الرجل الوحيد الذي تنقّل بين جميع مناطق ليبيا شرقاً وشمالا وجنوباً مناطق وفق مسؤولياته الكبيرة التي يحملها على عاتقه ليحافظ على تماسك و وحدة قطاع النفط ، وهو ما كان سبباً رئيسياً في وحدتنا ووحدة ليبيا، فهنيئاً للسيد مصطفى صنع الله وهنيئاً لنا جميعاً”.
واختتم المهندس مصطفى صنع الله الحفل بكلمة قال فيها: ” شكراً جزيلاً لكل مستخدمي القطاع والمؤسسة الوطنية للنفط، انني سعيد جداً بأن أكون بينكم اليوم في هذه اللفتة الكريمة، وفي هذه المناسبة لا يفوتني ان اترحم على أرواح كل زملائنا شهداء قطاع النفط، وخاصة الذين فارقونا وكانوا منذ أيام معنا بهذا المكان، شعبان لاغا، عبد المحسن الديلاوي، واخرهم المهندس رأفت النجار والذي توفي يوم امس، وكل العاملين بقطاع النفط الذين توفوا بسبب اصابتهم بفيروس كورونا، رحمهم الله جميعاً، ونسأل الله الشفاء للجميع.
لقد كان مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط طوال السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة متماسكاً رغم الانقسام السياسي في البلاد، وتصدى لكل ايدي الفساد التي حاولت ان تطال وتعبث بالقطاع، الا اننا تحصلنا على دعم شعبنا الكريم و دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسبب مواقفنا الثابتة والواضحة امام الجميع، وحاول البعض تقسيم المؤسسة وتفكيكها، ولكن لم يتمكن أي احد من القيام يهذا الامر لصلابة وتماسك مجلس الإدارة وجميع العالمين بقطاع النفط، وكان هدفنا جميعاً واحد، الا وهو مصلحة ليبيا والشعب الليبي الكريم فقط، وسيظل مجلس الإدارة وشركات المؤسسة وكل العاملين متماسكين، وسنستمر بعملنا وفق نهج الشفافية وتعزيز سياسة الإفصاح، لأجل ان تزدهر ليبيا وينعم شعبها بالحياة الكريمة والرفاهية، وكلنا أمل في الله سبحانه وتعالى وثقة بأننا سنصل جميعاً في نهاية المطاف لبر الأمان، شعارنا الشفافية النزاهة والكفاءة”.
وفي نهاية الحفل تم تكريم السيد رئيس مجلس الإدارة بدروع وهدايا تذكارية من جميع الإدارات بالمؤسسة الوطنية للنفط لنيله هذه الجائزة العالمية المرموقة، وعرفاناً وتقديراً لشجاعته وادارته الحكيمة لقطاع النفط بليبيا.
حفظ الله ليبيا
