الأرشيف
مناقشة النتائج الأولية لمشروع إعادة تأهيل حقل مبروك… المحور الرئيسي في اجتماع السيد رئيس مجلس الإدارة مع رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة مبروك للعمليات النفطية
إجتمع السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله، مساء اليوم الإثنين، الموافق 16 أغسطس 2021، بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، برئيس لجنة إدارة المشغل لشركة مبروك للعمليات النفطية السيد عبد الباسط الرفاعي، ومدير مشروع إعادة تأهيل حقل مبروك المكلف السيد مصباح أبو الخير.
خُصص الإجتماع لعرض النشاط العام للشركة وكذلك لعرض النتائج الأولية لمشروع إعادة تأهيل حقل مبروك الذي تعرض لهجمات ارهابية عام 2015.
إستعرض رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة المبروك للعمليات النفطية السيد عبد الباسط الرفاعي، خلال الإجتماع أخر ما تم الوصول إليه في مراحل تنفيذ مشروع تطوير وصيانة حقل مبروك حيث أكد أن العمل على إعادة تأهيل حقل مبروك تم تقسيمه إلى ثلاثة مشاريع، أولهم مشروع ” الإنتاج المبكر” والمشروع الثاني ” إعادة تأهيل المعدات القائمة” أما المشروع الثالث فهو ” الطاقة الكهربائية”، مؤكدًا بأن حفارات الصيانة ستدخل الحقل في ديسمبر هذا العام لتحقيق المستهدفات لعدد 22 بئر، مشيراً بأن الوضع الأمني ممتاز، كما أكد أن أول إنتاج مبكر سيكون في شهر أكتوبر من عام 2022.
و قد قدم السيد الرفاعي شكره و امتنانه لجهاز حرس المنشات النفطية بالحقل و شكره لشركة راس لانوف لتصنيع النفط و الغاز على التسهيلات التي تقدمها لشركة مبروك .
كما قدم شكره وإمتنانه للمهندس مصطفى صنع الله، على سرعة إستجابته لتقديم الدعم اللازم للشركة، وأطلعه على بعص التحديات التي تعرقل سير العمليات، وأهمها مشكلة الطرق غير المعبدة والعواقب الناتجة عنها ، مؤكدًا أن الخط النفطي من إجدابيا إلى السرير والخط الثاني من البريقة إلى الواحة يحوي طرق معبدة، والسيطرة الأمنية عليهما عالية جدًا على خلاف الخط الثالث وهو الطريق الرابط بين رأس لانوف وزلة حيث لاتوجد طرق معبدة تربط بينهم مما جعل الطريق غير آمنة .
وعلى صعيد آخر قدم السيد عبد الباسط الرفاعي دراسة قامت بها شركة مبروك للعمليات النفطية مع شركة الواحة للنفط لإنشاء الطريق الرابط بين رأس لانوف وزلة، وأن الإنشاء سيتم عن طريق شركات وطنية وفي زمن قياسي.
في ختام الاجتماع اثني المهندس مصطفى صنع الله، على الجهود المبذولة والأعمال المنجزة لصيانة وإعادة تأهيل حقل مبروك، مشيرًا إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تتابع كل هذه المشاريع ولن تتوانى عن تقديم كل التسهيلات لإنجازها في اوقاتها لتعزيز الاقتصاد الوطني و زيادة الدخل القومي .
