أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

صنع الله يجتمع بعميدي الكفرة وتازربو ووفدا من الأعيان والحكماء بالمنطقة

عملاً بسياسة الجار الطيب التي تعمل بها المؤسسة الوطنية للنفط، وفي اطار المسؤولية الاجتماعية وتنفيذا لبرامج التنمية المستدامة لحل بعض المختنقات في المدن والمناطق القريبة من عمليات المؤسسة الوطنية للنفط ، استقبل المهندس مصطفى صنع الله يوم السبت الموافق 21 أغسطس 2021 بمكتبه بمقر المؤسسة الوطنية للنفط  بطرابلس، وفدا ضم كل من  السادة : 
عبد الرحمن عقوب ” عميد بلدية الكفرة.
عليان قشقش ” عميد بلدية تازربو.
محمد الصوصاع ” رئيس مجلس حكماء الكفرة “
محمود خير الله ” عضو حكماء الكفرة “
فتحي ارقيق ” مقرر حكماء الكفرة “
فتحي عبد الرحمن ” مكتب العمل الكفرة “
أبوبكر بدر ” شركة الخدمات العامة بالكفرة تازربو “
بحضور السيد إبراهيم خليفة مدير إدارة التنمية المستدامة المكلف 
 
في مستهل الاجتماع أثنى الحضور خلال حديثهم على الدور الريادي للسيد رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط في الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وتسييره لقطاع النفط بكل حكمة ومهنية بعيداً عن التجاذبات السياسية المختلفة والحفاظ على وحدتها، على الرغم من التحديات التي واجهتها، وتوجه الوفد بالشكر للسيد رئيس مجلس الإدارة على اهتمامه الكبير بتقديم بعض الخدمات وتوفير المتطلبات الضرورية لبلديات الكفرة وتازربو في الفترة الماضية .
 
كما تم توجيه بعض المطالب الأخرى والمتمثلة في صيانة بعض المدارس والمرافق الطبية وتوفير الاحتياجات الضرورية بالمستشفيات وكذلك توفير بعض  الاليات الخاصة بحماية البيئة .
 
وفي هذا الخصوص اعطى المهندس مصطفى صنع الله  تعليماته للسيد مدير إدارة التنمية المستدامة بتوفير سيارة ضاغطة للقمامة  لمدينة تازربو مع التنسيق لتوفير سيارة أخرى في القريب العاجل لمدينة الكفرة ،  وأكد السيد صنع الله على ان المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها لن تتدخر جهدا في دعم كل البلديات والمناطق القريبة من الحقول والموانئ النفطية متى توفرت الميزانيات اللازمة.
 
من جهة اخرى أكد السيد صنع الله على اهمية حوض الكفرة الرسوبي و أن المؤسسة ستعمل على الاستثمار في هذا الحوض من خلال المشاركة مع الشركات العالمية الكبرى و مؤكدا في نفس الوقت بأن المؤسسة تسعى لتشجيع الشركات العالمية للقيام بعمليات الاستكشاف في المستقبل القريب بحوض الكفرة، خاصة في ضوء القيود العالمية على الاستثمار في الوقود الاحفوري خلال السنوات العشرين القادمة بسبب تغير المناخ و اتفاقية باريس .