أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

سفراء الاتحاد الاوروبي يدعمون المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكدون على ضرورة حياديتها و ابعادها عن اية تجاذبات سياسية

استقبل رئيس مجلس الادارة المهندس مصطفى صنع الله يوم السبت الموافق 10 اكتوبر 2020 بمقر المؤسسة الوطنية للنفط (قاعة السرير ) بالعاصمة الليبية طرابلس، سعادة السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وسعادة سفراء دول الاتحاد الاوروبي ( ايطاليا، والدنمارك، والسويد، والنمسا، وبلجيكا، واسبانيا، والنرويج، وفنلندا، وبولندا، وهولندا، والمجر ).

 

 

و في بداية الاجتماع رحب السيد رئيس مجلس الادارة المهندس صنع الله بسعادة السفراء، معبراً عن امتنانه للدعم الذي تقدمه دول الاتحاد الاوروبي لليبيا  وايضاً للمؤسسة الوطنية للنفط ، واستهل الاجماع بنقل الصورة عن نشاط المؤسسة الوطنية للنفط  في هذه المرحلة ، باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الليبي، بالاضافة الى عمليات الصيانة الجارية ببعض الحقول، وعمليات اعادة الانتاج التدريجية بالحقول والمواقع النفطية ، وذلك تزامناً مع تحسن الاوضاع الامنية واللوجستية بتلك الحقول ، ضماناً لسلامة عاملي قطاع النفط بالدرجة الاولى ، وكذلك حفاظاً على المنشآت النفطية التي تمثل مقدرات الشعب الليبي.

و من جهتهم عبر سعادة سفراء الاتحاد الاوروبي عن تقديرهم للجهد الكبير الذي قامت وتقوم به المؤسسة الوطنية للنفط طيلة الاعوام الماضية من خلال  حفاظها على معدلات الانتاج دعماً للاقتصاد الوطني برغم الظروف الصعبة التي تواجهها الدولة الليبية، كما اشادوا بالدور الريادي الذي اتخذته  المؤسسة وذلك باعتبارها الجهة السيادية الاولى في ليبيا التي انتهجت مبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة من خلال نشرها لبيانات عوائد تصدير النفط بشكل شفاف ومهني منذ عام 2018.

 

وفي هذا الصدد علّق السيد رئيس مجلس الادارة المهندس مصطفى صنع الله قائلاً ” ان المؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن ادارة صناعة النفط في الدولة الليبية من جميع الجوانب، استكشافاً وانتاجاً و تكريرا و تصنيعا  وتصديراً وتسويقاً، وذلك وفقاً لقانون النفط والتشريعات الليبية النافذة، ويعمل بقطاع النفط قرابة الـــ 65,000 الف موظف من مهندسين وتقنيين وفنيين متخصصين في مختلف المجالات المتعلقة بالصناعة النفطية، وهي تمثل جميع اطياف الشعب الليبي في كامل ربوع البلاد و لنا علاقات نفطية كبيرة مع الشركات الاوربية النفطية الرائدة ، فباستقرار  قطاع النفط و ليبيا ستستقر جميع دول المنطقة ، و من بينها دول الاتحاد الاوروبي ، حيث تربطها بليبيا علاقات اقتصادية قوية تمتد الى الــ 500 عام، ونؤكد بأنه يجب ابعاد المؤسسة عن اية تجاذبات سياسية، كونها العمود الفقري والمورد الوحيد للدخل، و يجب ان تدار عائدات  النفط بشكل عادل ومنصف للجميع، بما يكفل للشعب الليبي حياة كريمة له وللاجيال القادمة “.

وتابع : ” بعودة الاستقرار لليبيا سنتمكن جميعاً من تجاوز العديد من التحديات والعقبات الكبيرة ، والتي من بينها ملف الهجرة غير الشرعية، كما نحتاج الى دعم دول الاتحاد الاوروبي في هذا الجانب ، بالاخص عودة الاستقرار الامني والاقتصادي للجنوب الليبي الحبيب من خلال تأمين الحدود الجنوبية .

 

 وفي ختام اللقاء أكد سعادة سفراء دول الاتحاد الاوروبي على دعمهم الكامل واللامحدود للمؤسسة الوطنية للنفط للنهوض بالقطاع ، وعودة العملية الانتاجية الى سابق عهدها ، بما ينعكس على جميع مناحي الحياة بجميع مناطق ليبيا دون استثناء.