أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

خلال اجتماعها الدوري الثاني لعام 2022 .. المؤسسة تؤكد لشركاتها ضرورة تعزيز مبدأ الشفافية والاهتمام بعامليها

شهدت قاعة ” السرير” بالمقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، اليوم الأحد، الموافق 10 أبريل 2022، الاجتماع الدوري الثاني للعام 2022 لرؤساء لجان الملاك و لرؤساء و اعضاء لجان ومجالس الشركات والمعاهد النفطية، برئاسة السيد رئيس مجلس ادارة المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله، وحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة أبو القاسم شنقير والعماري محمد وجاد الله العوكلي، ورؤساء لجان و مجالس إدارات الشركات النفطية التابعة للمؤسسة، ومعهد النفط للتأهيل والتدريب، والمركز النوعي للتديب، ومصحة النفط ، وعدد من مديري الإدارات المالية والقانونية وتنمية الموارد البشرية، والإنتاج و تطوير الاحتياطي و الصيانة و المشاريع ، ولجان متابعة شركات القطاع.
أستهل المهندس مصطفى صنع الله، الاجتماع بالترحيب بالحضور وشكرهم وشكر جميع العاملين بقطاع النفط الليبي وبمختلف مواقعهم في الحقول البرية والبحرية وفي الموانئ والمصافي وفي مستودعات الوقود بمختلف مواقعهم في سبها وطبرق والبريقة، معربا عن تقديره لهم ولجهودهم المتواصلة في تحقيق 97% من دخل الدولة الليبية.
 
كما بين المهندس صنع الله، أن المؤسسة عقدت إجتماعها الدوري الأول في 3 مارس 2022 ، وأن الظروف الحالية التي يمر بها قطاع النفط، أستدعت عقد اجتماع دوري ثاني قبل مرور 3 أشهر على الاجتماع الاول، وأن المؤسسة عملت على تشكيل لجان متابعة لبعض شركات القطاع، وفي صدد تشكيل لجان لشركات أخرى، وذلك في إطار تعزيزها لمبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة.
 
وأضاف المهندس صنع الله، “أن قلة الميزانيات باتت تلقي بظلالها على العمل ومخرجاته”، وأن “المرحلة الحالية تحتاج إلى ضبط النفس وضبط المصاريف ” وإنفاقها في الأوجه المخصصة لها.
 
تلا ذلك كلمة السادة أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا جملة من الملاحظات تضمن توصيات لكي تستند عليها شركات القطاع في تحقيق مستهدفاتها، موضحين من خلالها تداعيات الشح المالي للقطاع وأثره على تطوير الحقول وتنفيذ مشاريع القطاع، ومؤكدين أن هذا الاجتماع يعدّ رسالة قوية على تماسك قطاع النفط، واستمراره في حفظ ثرواث الليبيين بفضل وهمة عامليه وجهودهم، بالرغم من “الحرب الشرسة” المعلنة عليه.
وقد توالت كلمات مديري الإدارات بالمؤسسة، ثم رؤساء لجان الشركات النفطية، مستعرضين التحديات والمعوقات التي تحول دون تحقيق مستهدفاتهم والتحديات الصعبة التي تواجههم، وتركزت في مجملها على تعثر مشاريعهم نتيجة شح الميزانيات، كما ثمّنوا دور إدارة المؤسسة في تقديم الدعم المتواصل، معربين عن تقديم مساعدتهم الكاملة للجان المتابعة للمساهمة في إنجاز أعمالهم.
 
وفي ختام الاجتماع، جدد المهندس مصطفى صنع الله، شكره لكل العاملين بالحقول والموانئ النفطية، لصبرهم جهودهم واستمرارهم في الإنتاج في ظل الظروف الصعبة وتدني الخدمات، مطالبا مسؤولي الشركات النفطية بضرورة الاهتمام بالعاملين وتوفير جميع الخدمات لهم.
 
كما أعطى المهندس مصطفى صنع الله، جملة من التوجيهات، أبرزها تحديد أولويات المشاريع التي تتعلق بأهداف المؤسسة وشركاتها المتمثلة في استمرار الإنتاج وزيادته، والمحافظة على المكامن وسلامة العمليات والعاملين بالقطاع، والالتزام بالتكلفة الفعلية للمشاريع، وإقفال الحسابات الختامية، وتفعيل مراكز التدريب وإعطائها الأهمية القصوى.
 
وشدد صنع الله على ضرورة إحالة التقارير للمؤسسة في وقت محدد، وإعداد خطة واضحة للمحافظة على معدلات الإنتاج الحالية وزيادتها، إضافة إلى ترشيد الاستهلاك والصرف وفقاً للقوانين المعمول بها، وعدم المساس بالهيكل التنظيمي للشركات دون اذن مسبق من المؤسسة الوطنية للنفط .
 
كما طالب السيد صنع الله، بتفعيل دور لجان الملاك في متابعة الشركات، ودور ادارات المراجعة الداخلية، مؤكدا على أهميته وسعي المؤسسة لجعلها مستقلًا لكى يتسنى لها إنجاز اعمالها بصورة سليمة باعتبارها بوابات الامان للقانون و المحافظة على المال العام.