أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

حفاظا على الموروث التاريخي والثقافي الليبي ، المؤسسة الوطنية للنفط تدعم المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية .

قام السيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله صباح اليوم الاثنين الموافق 21 مارس 2022م ، بزيارة للمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية ، وكان في استقباله رئيس المركز الدكتور محمد الجراري وعدد من الدكاترة والمؤرخين الافاضل والمختصين بالمركز .
وأوضح المهندس مصطفى صنع الله، خلال كلمة له بهذه المناسبة، أن ما قامت به المؤسسة من دعم للمركز متمثلا في توفير المعدات والتجهيزات اللازمة لحفظ الارشيف الورقي الكترونيا يعدّ عملا بسيطا ومتواضعا وبأن دعم المركز بكافة الاحتياجات والمتطلبات هو واجب وطني من أجل استمراره في أداء دوره التاريخي في حفظ وتوثيق الذاكرة الليبية، مؤكدًا أن من لا يملك تاريخا لا يملك حاضرا ولا مستقبلا.
كما أكد المهندس مصطفى الله، أن المؤسسة ستكون داعما دائم للمركز ولن تتوانى في تقديم يد العون كلما توفرت الامكانيات ، وذلك تطبيقا لمسؤوليتها الاجتماعية باعتبار المركز يقع في قلب العاصمة التي تحضن مقار اغلب الشركات النفطية وان هذا المشروع يهم كل الليبيين ويحافظ على تاريخهم وموروثهم الثقافي وهذا الدعم يعدّ عملا وطنيا بامتياز .
 
وحث المهندس صنع الله، جميع الجهات المسؤولة في ليبيا على المساهمة في تطوير المركز، والحفاظ على ما يحويه من مخطوطات وكتب ووثائق نادرة تمثل تاريخ وذاكرة ليبيا، وقدم جزيل شكره لمسؤولي المركز لجهودهم المضنية في حفظ ذاكرة ليبيا التاريخية.
 
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور محمد الجراري، بجهود إدارة المؤسسة المتمثلة في المهندس مصطفى صنع الله، وإدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، لاهتمامهم البالغ ومساهمتهم في الحفاظ على ما يقارب 30 مليون وثيقة داخل المركز تمثل ذاكرة ليبيا ووضعها الكترونيا امام الطلاب والباحثين بشكل سهل وسلس والمحافظة على اصل هذه الوثائق التاريخية والنادرة وتخزينها بالشكل الامثل.
 
وقام المهندس مصطفى صنع الله، برفقة الوفد المرافق له، بجولة داخل أروقة المركز رافقه فيها الدكتور محمد الجراري، ومسؤولي المركز، شملت قسمي الوثائق الأجنبية والعربية، وأقسام المخطوطات، والتصوير، والرواية الشفوية، والأرشيف العام، وتلقي شرحا وافيا حول ما تحويه الأقسام من وثائق ومخطوطات ذات أهمية ورمزية تاريخية كبيرة.
 
واختتمت الجولة بافتتاح مكتبة المركز بعد أن زودتها المؤسسة بمنظومة أرشيف إلكترونية تكفل توفير وتعزيز الوصول الحر إلى مصادر المعلومات، وتسهيل إجراء البحوث والدراسات للأساتذة والباحثين وطلاب العلم في مجال الدراسات التاريخية، وذلك من خلال الاستفادة من المصادر والمراجع المتوافرة لدى مكتبة المركز والكتب التي تقدر بنحو 450 ألف كتاب.
 
كما قدم مسؤولو المركز، عرضا مرئيا يحوي أهم الأعمال التي تم تحويلها رقميا، والأعمال المستقبلية التي يطمح المركز لإنجازها، وإمكانية مساهمة المؤسسة في تحقيقها.
 
يذكر أن المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية يضم ما يقارب 30 مليون وثيقة عن تاريخ ليبيا مكتوبة ومسموعة ومرئية.