أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

المؤسسة الوطنية للنفط وشركة اكاكوس للعمليات النفطية تناقشان التداعيات الفنية الخطيرة لانهيار أحد خزانات النفط بسبب الاقفالات غير القانونية

ترأس المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس الإدارة اجتماعاً تقابلياً طارئاً بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة اكاكوس للعمليات النفطية، والذي عقد صباح يوم الأربعاء الموافق 3 يونيو 2020 بمقر المؤسسة بطرابلس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة السادة ، بالقاسم شنقير، والعماري محمد العماري.

تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات الراهنة التي تواجهها الشركة، والمتعلّقة بالتبعات الفنية التي بدأت بالظهور جراء انهيار الخزان (Surge Tank D101 B) الواقع بمنطقة(GOSP115) بسعة (16,000) برميل التابع لحقل الشرارة ، نتيحة منع فرق الصيانة التابعة للمؤسسة من قبل مليشيا مسلحة تتبع المدعو، “اكرم الروني” بمنطقة الحمادة للقيام بعمليات الصيانة .

و في مستهل الاجتماع قال السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله ان منع فرق الصيانة من القيام بعملها من قبل المدعو عبد الكريم الروني هو عمل اجرامي بامتياز و تعدٍ صارخ على مقدرات الشعب والبلاد و التي أصبحت في مهب الريح، بسبب شرذمة مارقة ، والتي قامت بمنع مختصي وفنيي الصيانة من الدخول لفتح الصمامات و بدء ضخ النفط و تقليل الخسائر التي يعاني منها القطاع والوطن جراء الاعتداء على المنشات النفطية و حصارها و منع الانتاج ، و مؤكدا بان الخسائر تجاوزت حتى يومنا هذا ال 5 مليار دولار امريكي، فبهذا المبلغ كان يمكن القيام بالعديد من الاعمال التي من شأنها ان تخفف من معاناة الشعب الليبي، خصوصاً في ظل ظروف تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 )، في حين ان ليبيا تعتمد بنسبة تصل الى 97% على عوائد النفط“.

من جهته اكد السيد نوري الصيد، رئيس لجنة إدارة شركة اكاكوس للعمليات النفطية، بان الامر سيزداد صعوبة لانجاز عمليات الصيانة كلما تأخر الوقت للقيام بذلك، كما انه سيكون هناك الكثير من التبعات الفنية الأخرى والتي لن تظهر الان، لذلك نطالب بالسماح لفرق المؤسسة الوطنية للنفط للدخول والبدء في عمليات الصيانة العاجلة وانقاذ ما يمكن إنقاذه.

كما تطرق الحضور الى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة بناءاً على تعليمات المؤسسة لجميع شركاتها لمواجهة جائحة كورونا.

واكد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط على الدعم الكامل للشركة للتغلب على كل الصعاب، مؤكدين في الوقت نفسه بانه ستتم الملاحقة القانونية لكل من يعبث بمواقع المؤسسة وشركاتها.

واختتم رئيس مجلس الإدارة المهندس صنع الله الاجتماع قائلاً : ” يمر الوطن بمرحلة مفصلية من تاريخه، هي الأخطر ، ان ليبيا في مفترق طرق، ونطالب المسؤولين عن اغلاقات منابع النفط، بضرورة رفع ايديهم عن قطاع النفط و ترك المؤسسة تعمل من اجل الصالح العام و عليهم ادراك التبعات الخطيرة والعواقب المترتبة على هذه الاغلاقات، التي لن تؤدي الا الى جعل ليبيا دولة فاشلة بمعنى الكلمة، و يجب على الجميع ان يضعوا مصلحة الوطن والاجيال القادمة التي ستبني ليبيا في المستقبل قبل كل شيء“.

وحضر الاجتماع كل من ، رئيس وأعضاء لجنة الإدارة لشركة اكاكوس للعمليات النفطية السادة، نوري الصيد، و أسامة اللطعي، واحمد الغزال، ومدراء الإدارات بالشركة السادة، خالد السوكني، وعلي قشوط، وعبدالله بن عامر، وسالم الصلابي، واحمد مرغم.