أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

المؤسسة الوطنية للنفط تطالب جميع المجموعات المسلحة بمغادرة حقل الشرارة فورا بعد تردي الأوضاع الأمنية

تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط  تردي الحالة الأمنية في حقل الشرارة النفطي إلى حد خطير  وخصوصا بعد دخول مجموعات مسلحة مقاتلة قادمة الى حقل الشرارة من مدينة سبها مساء الاثنين الموافق 8 يونيو 2020، والتابعة للمدعو مسعود الجدي و أحمد إبراهيم بن نايل والمسماة الكتيبة 116 والكتيبة 128 واللواء 12 والذين قاموا باقفال انتاج حقل الشرارة بالقوة المسلحة والذي لا يزال متوقفا عن الانتاج حتى الان.
 
علما بأن عدد من افراد هذه المليشيات المسلحة تسببوا بفوضى عارمة ادت لحدوث بعض المشاجرات المسلحة فيما بينهم، ضاربين بعرض الحائط انظمة الامن الصناعي القاضية بحظر دخول اي مسلحين الى الحقل و مرافقه المختلفة ومخالفين لتعليمات الصحة والسلامة بضرورة التباعد الاجتماعي نظرًا لتفشي فيروس كورونا ، كما تقوم بارتكاب اعمال تخريبية بالحقل واستهلاك الغذاء والتموين المخصص للعاملين. 
 
و قد قامت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة اكاكوس للعمليات النفطية المشغلة للحقل بتفعيل خطة الطوارئ واخلاء العمالة من الحقل تدريجيا  حرصا على سلامتهم، و تحذر المؤسسة الوطنية للنفط بأن استمرار وجود هذه المجموعات المسلحة يشكل خطر كبير ويهدد بتدمير البنية التحتية للحقل بشكل كامل وخسارة استثمارات تجاوزت الأربعة مليارات دولار من خزانة الشعب الليبي تمثل أصول و مرافق الحقل، كما أن تكاليف إعادة البناء وخسائر الفرص البيعية ستصل إلى المليارات. 
 
و تؤكد المؤسسة  الوطنية للنفط بأنها مستمرة في اتخاذ كافة الاجراءات الرسمية وفتح بلاغات لدى مكتب النائب العام ضد المحرضين والمنفذين لكافة عمليات الاقفال بمختلف مناطق ليبيا كما قامت المؤسسة الوطنية للنفط بمخاطبة وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع اولئك المحرضين والمنفذين ضمن قوائم العقوبات الدولية والملاحقة الجنائية الدولية. 
 
وتذكر الجميع بأن الهجوم المسلح على المنشآت النفطية وإرهاب العاملين فيها ومحاولة عسكرتها وتدميرها تعد من الجرائم التي ترتقي لدرجة الخيانة العظمى، والتي لا تسقط بالتقادم، وسيظل مرتكبوها مطاردين من قبل القانون حتى يطولهم العقاب العادل.