أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

الاسراع في تطوير القطعتين الاستكشافيتين 4/82 – 69 بحوضي غدامس وسرت … دراسة المشاركة في قطاع التكرير … بناء القدرات… ادخال تقنية الطاقات المتجددة … المحاور الرئيسية في اجتماع المؤسسة الوطنية للنفط وشركة تاتنفت الروسية

إستقبل السيد رئيس مجلس الادارة المهندس مصطفى صنع الله صباح يوم الثلاثاء الموافق 15 يونيو 2021 بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس وفد رفيع المستوى من شركة تاتنفت الروسية والذي ترأسه المدير التنفيذي بالشركة السيد نيل ماقانوف، وذلك بحضور السادة أعضاء مجلس الادارة، أبو القاسم شنقير، والعماري محمد، والسادة، نجمي كريم مدير الصيانة والمشاريع، عبد المنعم بطيخ مدير الاستكشاف، نورالدين الشقمان مدير تطوير الاحتياطي، أنور عقيل مدير الانتاج، فتحي مادي مدير الاستثمار، وضو زهمول مستشار بادارة الاستثمار بالمؤسسة الوطنية للنفط.
 
حيث رحب السيد رئيس مجلس الادارة بالسيد نيل ماقانوف والوفد المرافق له والذي يضم كل من رينات شافوقولين، اليكساندر اندرونوف، والبرت سافولين، و بعض الاخصائيين، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة لما تحمله من رسالة للمجتمع الدولي بعودة الاستقرار الى ليبيا وسعي الشركة لتستانف نشاطها في القطع الاستكشافية الممنوحة لها من خلال جولات التعاقد السابقة. 
 
تم خلال الاجتماع مناقشة جملة من المواضيع الهامة ، أبرزها توطيد سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وإستئناف شركة تاتنفت لعملياتها من جديد لتطوير  القطعتين الاستكشافيتين بحوضي غدامس وسرت ( 4/82 – 69 )، وذلك من من خلال التنسيق مع الادارات المختصة بالمؤسسة الوطنية للنفط.
 
 ايضا  تم التطرق باستفاضة الى جانب بناء القدرات وتدريب المتوفقين من خريجي معهد النفط للتأهيل والتدريب، كما تم الاتفاق على عقد ورش عمل واجتماعات تقابلية مستمرة بين الجانبين ، للرفع من كفاءة المهندسين والفنيين بالادارات الفنية بالمؤسسة الوطنية وشركاتها، للاستفادة من الخبرة الكبيرة التي تمتلكها شركة تاتنفت الروسية وخاصة في مجال الانتاج المزدوج. 
 
كما ناقش الحاضرون امكانيات شركة تاتنفت في مجال التكرير و التصنيع و مساهمتها للمشاركة في هذا المجال الحيوي ، تم  كذلك  مناقشة مساهمة تاتنفت في جلب تقنية الطاقات المتجددة وادخالها لقطاع النفط الليبي والاستفادة من خبرتها الكبيرة في هذا المجال.
 
ويأتي ذلك في ظل خطط المؤسسة الوطنية للنفط المستقبلية في السنوات المقبلة،  وسعيها الدؤوب للتحول في عملياتها الى توليد الطاقة الكهربائية عن طريق استخدامات الطاقات المتجددة والنظيفة حفاظاٌ على البيئة، لمواكبة ركب الدول المتقدمة على الصعيد الدولي.