أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

|

استمرار إغلاق الموانئ والمنشآت النفطية هو السبب في انقطاع الكهرباء وزيادة طرح الاحمال في المنطقة الشرقية

تجدد المؤسسة الوطنية للنفط تحذيرها من قرب توقف إمدادات الغاز الطبيعي الذي يغذي محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي.
 
حيث انه وبسبب اغلاق الموانئ النفطية في خليج سرت قسريا بشكل غير قانوني فستمتلئ الخزانات المخصصة للمكثفات المنتجة مع الغاز الطبيعي المصاحب.
 
الجدير بالذكر ان شركة سرت لإنتاج و تصنيع النفط والغاز تقوم بإنتاج الغاز الطبيعي المصاحب لانتاج المكثفات النفطية من حقول الشركة في المنطقة الشرقية، ولكن تسبب اقفال الموانئ النفطية بتوقف انتاج حقول الفارغ، وابوالطفل ،وحقل  103 مما ادى الى انخفاض تزويدات الشركة لمحطات كهرباء شمال بنغازي والزويتينة من 250 مليون قدم مكعب يوميا قبل الاقفال ليصبح ب160مليون قدم مكعب من الغاز يوميا حاليا ومن المتوقع توقفه تماما يوم السبت 15 اغسطس 2020. 
 
وفيما يتعلق بتوفير الوقود السائل ( الديزل )  كبديل لتشغيل محطات الكهرباء فان المؤسسة الوطنية للنفط تعاني من صعوبات مالية شديدة بسبب استنزاف الميزانية المخصصة لاستيراد المحروقات خلال الاشهر الماضية لسد العجز الناتج عن توقف انتاج الغاز والمصافي المحلية بسبب الاقفال القسري للموانئ والحقول وبالتالي فان المؤسسة تبذل جهودا حثيثة وتسعى بقدر استطاعتها لتأمين المحروقات على المستوى الوطني وفق الامكانيات المتاحة لها.
 
اما فيما يتعلق باسباب توقف انتاج المصافي المحلية فان خزانات بعض منتجات تلك المصافي ممتلئة بسبب القفل القسري للموانئ النفطية وبالتالي لا يمكن انتاج الديزل منفردا بدون القدرة على تصريف بقية المنتجات من خلال تصديرها كما هو حاصل في مصافي الحريقة والبريقة في حين في حالة مصفاة الزاوية فانه لا يتوفر فيها نفط خام ملائم للتكرير بسبب القفل القسري لانتاج حقلي الفيل والشرارة. 
 
 
من جانب اخر فان خيار حرق المكثفات المصاحبة  من أجل توفير سعات تخزينية سيكون جريمة بيئية خطيرة على صحة وسلامة العاملين والسكان المحليين، وكذلك على المعدات السطحية، كما أن قرار حرق المكثفات سيعتبر جريمة تبديد لأموال الدولة الليبية، وسيحاسب القانون متخذي هذا القرار .” 
 
 كما تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط ان مغلقي الموانئ النفطية هم المسؤلين حصريا عن انقطاع الكهرباء وزيادة طرح الاحمال في المنطقة الشرقية خلال الايام القادمة  ، و ان حملات التضليل الاعلامي لالقاء اللوم على اي جهات اخرى او اختلاق الاعذار والاكاذيب لاخفاء هذه الحقيقة لن تجدي نفعا. 
 
ان جريمة اغلاق الموانئ النفطية لتنفيذ اجندات خارجية اصبحت اليوم السبب في معاناة المواطنين من خلال زيادة انقطاعات الكهرباء والخسائر المالية للدولة والاثار الاقتصادية على الوطن.